الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢١١
أبا بكر بن شاذان، وأبا المفضل الشيباني، وغيرهما.
قال الخطيب: كتبت عنه ولم يكن ممن يعتمد عليه في الرواية ولا اعلم سمع منه غيري، وكان يتشيع، وتوفى سنة 429.
(7) أبو الحسن محمد بن طلحة النعالي، قال الخطيب: كتبت عنه وكان رافضيا، ويأتي ما يتعلق به في النعالي.
(8) علم الهدى المرتضى، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد وأثنى عليه وقال: كتبت عنه.
(9) أبو الخطاب الشاعر محمد بن علي بن محمد بن إبراهيم المعروف بالجبلي قال الخطيب: كان من أهل الأدب، حسن الشعر، فصيح القول مليح النظم سافر في حداثته إلى الشام فسمع بدمشق من أبى الحسين المعروف بأخي تبوك، ثم عاد إلى بغداد وقد كف بصره فأقام بها إلى حين وفاته، سمعت منه الحديث وعلقت عنه مقطعات من شعره.
وقيل: انه كان رافضيا، شديد الترفض، ثم ذكر الخطيب عن أبي العلاء المعري قصيدة في مدح الجبلي المذكور مدحه بها عند وروده معرة النعمان، أولها:
أشفقت من عبء البقاء وعابه * ومللت من أرى الزمان وصابه توفى 29 (قع) سنة 339 إلى غير ذلك.
(والبغدادي) نسبة إلى بغداد وبغذاذ بمهملتين ومعجمتين وتقديم كل منهما، وبغدان وبغدين ومغذان مدينة السلام.
وحكي عن الأصمعي انه كان لا يقول بغداد وينهى عن ذلك ويقول مدينة السلام لأنه سمع في الحديث ان بغ صنم وذاد عطية بالفارسية كأنها عطية الصنم وبغداد مدينة بناها أبو جعفر المنصور سنة 145.
حكي عن أبي سهل بن نوبخت المنجم الذي مر ذكره في ترجمة حفيده أبى سهل
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»