عليه، ومن شعره في المداراة:
ما دمت حيا فدار الناس كلهم * فإنما أنت في دار المداراة من يدر داري ومن لم يدر سوف يرى * عما قليل نديما للندامات توفى سنة 383 أو 388، والخطابي نسبة إلى جده الخطاب المذكور أو إلى الخطاب والد عمر بن الخطاب وقد تقدم في أبو حنيفة عن ابن عبد ربه انه كان خطابا، وروي عن ابنه عمر انه قال في انصرافه في حجته التي لم يحج بعدها الحمد لله ولا إله إلا الله يعطي من يشاء، لقد كنت بهذا الوادي يعني ضجنان أرعى غنما للخطاب، وكان فظا غليظا يتعبني إذا عملت ويضربني إذا قصرت وقد أصبحت وأمسيت وليس بيني وبين الله أحد أخشاه (1).
ثم تمثل: لا شئ مما ترى يبقى بشاشته * يبقى الاله ويؤدي المال والولد وعن عمرو بن العاص في خبر قال قبح الله زمانا عمل فيه عمرو بن العاص لعمر بن الخطاب والله اني لأعرف الخطاب يحمل حزمة من حطب وعلى ابنه مثلها وما معه إلا نمرة لا تنفع منفعة.
(والخطابي) أيضا عبد الله بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، ذكره الخطيب في تاريخ بغداد قال: كان بالبصرة وتوفى سنة 236.
(الخطيب والخطيب البغدادي) أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد البغدادي الشافعي الأشعري، الحافظ الأديب المعروف بالخطيب لأنه كان يخطب بجامع بغداد في الجمعات والأعياد