الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٢١٥
والمعلقات السبع، والمفضليات، وله الشروح على الحماسة وله تهذيب إصلاح ابن السكيت وغير ذلك.
يروي السيد فخار بن معد الموسوي عن أبي الفرج بن الجوزي عن ابن الجواليقي عنه وهو اخذ عن الخطيب البغدادي والشيخ عبد القاهر الجرجاني وأبى العلاء المعري وغيرهم، توفى فجأة ببغداد سنة 502 (شرب).
والتبريزي نسبة إلى تبريز وقد تكسر قاعدة أذربيجان، حكى القاضي نور الله انها من بنا زبيدة زوجة هارون، فهدمتها الزلزلة فجددها المتوكل إلى أيام القائم بأمر الله سنة 434 وقعت زلزلة شديدة فهلكت جماعة كثيرة بها فاختار أبو طاهر المنجم ساعة لبنائها حتى تحفظ من وقوع الزلزلة.
وقد كثرت الكلمات في مدح تبريز وذمها وقد مدحها الأمير غياث الدين منصور الدشتكي بقوله: ان أحسن الناس خلقا وخلقا أهل آذربايجان وان بلدة تبريز بلدة طيبة فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وفي وصفها تكل الألسن.
(الخطيب الحصكفي) نظر الحصكفي (الخطيب الدمشقي) قاضي القضاة أبو المعالي محمد بن عبد الرحمان بن عمر بن أحمد جلال الدين القزويني الشافعي صاحب الايضاح في علوم البلاغة، وتلخيص المفتاح الذي شرحه التفتازاني بشرحيه المطول والمختصر، ونظمه السيوطي بأرجوزة لطيفة، قالوا: انه ولد سنة 666 (خسو)، وتفقه حتى ولي ناحية الروم وله دون العشرين، ثم قدم دمشق الشام واشتغل بالفنون، وأتقن الأصول والعربية والمعاني والبيان، ثم ولي خطابة جامع دمشق، ثم ولي القضاء بالديار المصرية، ثم أعيد إلى قضاء الشام فأقام قليلا ثم أصابه فالج وتوفى بدمشق سنة 739.
ودمشق بكسر الدال وفتح الميم وقد تكسر قصبة الشام قيل سمعت بذلك
(٢١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 210 211 212 213 214 215 216 217 218 219 220 ... » »»