الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٠٥
الذهبي وكان الحارث من أوعية العلم.
وروي عن محمد بن سيرين انه قال: كان من أصحاب ابن مسعود خمسة يؤخذ عنهم أدركت منهم أربعة وفاتني الحارث فلم أره، وكان يفضل عليهم وكان أحسنهم إنتهى.
ويأتي في الشعبي ما يتعلق بذلك، وهو الذي قال له أمير المؤمنين عليه السلام في حديث شريف: وأبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة، قال الحارث: وما المقاسمة؟ قال: مقاسمة النار أقاسمها قسمة صحيحة أقول: هذا وليي فاتركيه وهذا عدوي فخذيه الحديث، وقد نظم السيد الحميري (ره) ما تضمنه هذا الحديث بقوله:
قول علي لحارث عجب * كم ثم أعجوبة له حملا يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه وأعرفه * بعينه واسمه وما عملا وأنت عند الصراط تعرفني * فلا تخف عثرة ولا زللا أسقيك من بارد على ظمأ * تخاله في الحلاوة العسلا أقول للنار حين توقف للعرض * دعيه لا تقبلي الرجلا دعيه لا تقربيه ان له * حبلا بحبل الوصي متصلا مات الحارث سنة 65.
(بهاء الدين الأصفهاني) انظر الفاضل الهندي (بهاء الدين المختاري) محمد بن محمد باقر الحسيني النائيني الأصفهاني السيد الاجل العالم الفقيه الحكيم صاحب شرح الصمدية، وشرح بداية الهداية، كان معاصرا لسميه الفاضل الهندي قال في (ضا) ويستفاد نم بعض مؤلفاته الشريفة انه كان باقيا
(١٠٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 ... » »»