الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ٩٤
وابنه الشيخ محمد علي عالم محقق له شرح تهذيب العلامة وكثير من أبواب الفقه وهو والد الشيخ احمد العالم الفاضل وجد الشيخ طالب الآتي ذكره من قبل أمه وابن أخيه الشيخ إبراهيم بن الحسين بن الشيخ عباس عالم فاضل مر في منصرفه من الحج على جبل عاملة فطلب منه البقاء هنالك لخدمة الدين فأجابهم على ذلك إلى أن توفاه الله تعالى بها وله إلى الآن في قرى جبل عامل ذرية يعرفون ومنهم أدباء.
4 - الشيخ طالب بن العباس بن الشيخ إبراهيم بن الحسين بن الشيخ عباس كان من تلامذة علامة الأواخر صاحب الجواهر (ره)، وكان معروفا بالفضل التقوى والزهد والايثار ولأصحابه من أهل العلم فيه مدائح، وكان العلامة الشيخ محمد طه نجف يذكر للشيخ طالب كرامة كبيرة ضمنها رسالته في أحوال الشيخ حسين نجف.
5 - بطل العلم الشيخ محمد الجواد بن الشيخ حسن بن الشيخ طالب المذكور ذكر ترجمته الفاضل الأديب الميرزا محمد علي الغروي الأردبادي وطبع في مجلة الرضوان، ولما كان بناؤنا في هذا الكتاب على الاختصار فنكتفي بملخصه وحاصله انه رحمه الله تعالى ولد في نيف و 1280 في النجف الأشرف وبها كان نشوؤه وارتقاؤه ومبادئ تحصيله وغاياته غير أنه أتم دروسه العالية لدى اعلام عصره الفطاحل المولى الاجل الحاج آقا رضا الهمداني، والشيخ محمد طه والمولى محمد كاظم الخراساني، ثم كانت هجرته إلى سر من رأى على عهد العالم الجليل القدر الميرزا محمد تقي الشيرازي فطوى هنالك عشرا من الأعوام وبها الف بعض كتبه كالهدى وغيره، ثم عاد إلى النجف الأشرف واشتغل بالتصنيف والتأليف وترويج الدين الحنيف.
فمما برز من قلمه الشريف (الرحلة المدرسية) ثلاثة اجزاء باحث فيها الأديان على أصولها المسلمة عند منتحليها يعرف منها تضلعه في العلوم وسعة اطلاعه
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»