الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ٢ - الصفحة ١٠٢
مطبوعة في إيران، وله أيضا الاثني عشريات، والتهذيب، والحواشي على الفقيه وعلى خلاصة الرجال، وعلى الكشاف والبيضاوي وغير ذلك.
وعن قطب الدين الإشكوري انه قال في ترجمة الشيخ البهائي، وحكى لي بعض الاعلام انه سمع من المولى الفاضل والحبر الكامل القاضي معز الدين محمد أقضى القضاة في مدينة أصبهان انه قال: رأيت ليلة من الليالي في المنام أحد أئمتنا عليهم السلام فقال لي: اكتب كتاب مفتاح الفلاح ودوام العمل بما فيه فلما استيقظت ولم اسمع اسم الكتاب قط من أحد فتصفحت من علماء أصبهان فقالوا لم نسمع اسم الكتاب وفي هذا الوقت كان الشيخ الجليل مع معسكر السلطان في بعض نواحي إيران فلما قدم الشيخ رحمه الله بعد مدة في أصبهان تصفحت منه أيضا عن هذا الكتاب فقال: صنفت في هذا السفر كتاب دعاء سميته مفتاح الفلاح إلا اني لم أذكر اسمه لواحد من الأصحاب ولا أعطيت نسخته للانتساخ لأحد من الأحباب، فذكرت للشيخ المنام فبكى الشيخ وناولني النسخة التي كانت بخطه وأنا أول من انتسخ ذلك الكتاب من خطه طاب ثراه إنتهى.
(والد الشيخ البهائي) عز الدين الشيخ حسين بن عبد الصمد بن محمد العاملي قال شيخنا الحر رضوان الله تعالى عليه في الامل كان عالما ماهرا محققا مدققا متبحرا جامعا أديبا منشأ شاعرا عظيم الشأن جليل القدر ثقة، من فضلاء تلامذة شيخنا الشهيد الثاني رحمه الله.
له كتب: منها كتاب الأربعين حديثا ورسالة في الرد على أهل الوسواس سماها العقد الحسيني، وحاشية الارشاد، ورسالة رحلته وما اتفق في سفره، وديوان شعره، ورسالة سماها تحفة أهل الايمان في قبلة عراق العجم وخراسان رد فيها على الشيخ علي بن عبد العالي الكركي حيث أمرهم ان يجعلوا الجدي بين
(١٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 ... » »»