(ابن مسكان) كسبحان، اسمه عبد الله كوفي من أجلاء أصحاب الصادق " ع " أحد من أجمعت العصابة على تصحيح ما يصح عنه، روي أنه كان لا يدخل على أبى عبد الله عليه السلام شفقة ان لا يوفيه حق اجلاله وكان يسمع من أصحابه ويأبى ان يدخل عليه إجلالا له وقد أطال الكلام في ذلك شيخنا في المستدرك وذكر روايات رواها عنه عليه السلام بحيث لا يحتمل الارسال قال الفيروز آبادي في القاموس: مسكان بالضم شيخ للشيعة اسمه عبد الله.
(ابن مسكويه) الحكيم أبو علي أحمد بن محمد بن يعقوب بن مسكويه الحازن الرازي الأصل الأصبهاني المسكن والخاتمة، كان من أعيان العلماء وأركان الحكماء معاصرا للشيخ أبي علي بن سينا صحب الوزير المهلبي في أيام شبابه وكان خصيصا به إلى أن اتصل بخدمة عضد الدولة فصار من كبار ندمائه ورسله إلى نظرائه ثم اختص بالوزير ابن العميد وابنه أبى الفتح له مؤلفات في الحكمة منها كتاب الفوز الأكبر وكتاب الفوز الأصغر وجاويدان خرد بالفارسية في الحكمة وهو يقرب من خمسه آلاف بيت وتجارب الأمم في التأريخ وكتاب الطهارة في علم الأخلاق وهو مشهور قد مدحه المحقق الطوسي بأبيات ولم يتعين حقيقة مذهبه وله عبارات متعارضة في كتابه هذا فقال في بحث الشجاعة من كتاب الطهارة واستمع كلام الامام الاجل سلام الله عليه الذي صدر عن حقيقة الشجاعة فإنه قال لأصحابه: انكم إن لم تقتلوا تموتوا والذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف على الرأس أهون من ميتة على الفراش. وهذا الكلام يومي إلى تشيعه، وقال في مقام آخر نقلا عن الحسن البصري لقد حذق أبو بكر في خطبته حيث قال: أشقى الناس في الدنيا والآخرة الملوك ثم وصفهم الخ. وهذا الكلام يومي إلى تسننه ولكن النقل عن