الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٦١
ذهل بن شيبان ذكره (جش) وقال: كان سافر في طلب الحديث عمره، أصله كوفي وكان في أول امره ثبتا ثم خلط ورأيت جل أصحابنا يغمزونه ويضعفونه له كتب كثيرة، ثم عد كتبه وكان منها كتاب مزار أمير المؤمنين " ع " كتاب مزار الحسين " ع " كتاب من روى حديث غدير خم، ثم قال رأيت هذا الشيخ وسمعت منه كثيرا ثم توقفت عن الرواية عنه إلا بواسطة بيني وبينه انتهى.
توفي سنة 387 وعمره تسعون سنة كما نقل عن ميزان الذهبي. قال صديقنا صاحب الذريعة: ولما كان ولادة (جش) سنة 372 وكان عمره يوم وفاة أبي المفضل خمس عشرة سنة احتاط ان يروي عنه بلا واسطة بل كان يروي عنه بالواسطة كما صرح به فلا وجه حينئذ لدعوى ان توقف (جش) كان لغمز في أبى المفضل انتهى.
(أبو المكارم بن زهرة) انظر ابن زهرة (أبو المنذر بن السائب) انظر الكلبي (أبو منصور البغدادي) عبد القاهر بن طاهر بن محمد الفقيه الأصولي الشافعي الأديب، كان ماهرا في فنون عديدة خصوصا علم الحساب فإنه كان متقنا له، وله فيه تأليف منها: كتاب التكملة، وكان عارفا بالفرائض والنحو، وله اشعار ورد مع أبيه نيسابور، وكان ذا مال وثروة وأنفقها على أهل العلم والحديث وتفقه على أبي إسحاق الأسفراني وجلس بعده للاملاء في مكانه بمسجد عقيل، وتوفي بأسفراين سنة 429، ودفن إلى جانب شيخه أبي إسحاق، ويأتي ضبط الأسفرايني.
(أبو منصور الجواليقي) انظر الجواليقي (أبو موسى الأشعري) عبد الله بن قيس، كان واليا على البصرة في أيام عمر وعثمان، وكان عامل أمير المؤمنين " ع " على الكوفة، وكان يخذل أهل الكوفة عن حرب الجمل في نصرة
(١٦١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 ... » »»