الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١٧٢
المائة فقال انس قد رأيته هو ذاك وجعل يشير إليه فلا يرونه ونظر إياس إلى انس وإذا شعرة من حاجبه قد انثنت فمسحها اياس وسواها بحاجبه ثم قال له يا أبا حمزة أرنا موضع الهلال فجعل ينظر ويقول ما أراه، إلى غير ذلك، وقد جمع جزءا كبيرا من اخباره، توفي سنة 22 (قكب).
(أبو واقد الليثي) الحارث بن عوف من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله سكن المدينة قيل إنه شهد بدرا مع النبي، وكان قديم الاسلام وشهد صفين. يروى عنه ابن المسيب وعروة ابن الزبير وعطا وغيرهم، توفي سنة 68 (صح).
(أقول) لما هاجر النبي صلى الله عليه وآله إلى المدينة فنزل بقبا وكان ينتظر عليا كتب إليه كتابا يأمره بالمسير إليه وقلة التلوم، وكان الرسول إليه أبا واقد الليثي، فلما اتاه كتاب رسول الله صلى الله عليه وآله تهيأ للخروج والهجرة فخرج بالفواطم وتبعهم أيمن ابن أم أيمن وأبو واقد حتى قدموا المدينة.
(أبو الوقت) عبد الأول بن أبي عبد الله عيسى بن شعيب السجزي، وكان مكثرا من الحديث عالي الاسناد وطالت مدته والحق الأصاغر بالأكابر، توفي ببغداد سنة 552 والسجزي نسبة إلى سجستان وهي من شواذ النسب قاله ابن خلكان.
(أبو الوليد الأندلسي) انظر ابن رشد (أبو الوليد بن زيدون) أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون المخزومي الأندلسي القرطبي الشاعر المشهور، كان من خواص المعتمد عباد صاحب أشبيلية وكان معه في صورة وزير، له اشعار كثيرة ومن بديع قلائده هذه القصيدة:
أضحي التنائي بديلا من تدانينا * وناب عن طيب لقيانا تجافينا
(١٧٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 ... » »»