منه، وعده البرقي من خواصه من مضر. وكان عاصم أحد القراء السبع قرأ على أبى عبد الرحمن السلمي. وقال أبو عبد الرحمن: قرأت القرآن كله على علي بن أبي طالب " ع ". فقال أفصح القراءات قراءة عاصم لأنه اتى بالأصل. وقد يطلق على محمد بن حسين بن محمد بن موسى النيسابوري، أحد أرباب الطريقة المحدث العارف الصوفي سمع الأصم وصنف التصانيف.
وروي عنه كلمات في الحكمة والعرفان، فمما حكي عنه قال سمعت أبا علي الشبوي قال رأيت النبي صلى الله عليه وآله في المنام فقلت له روي عنك انك قلت (شيبتني هود) فما الذي شيبك منها قصص الأنبياء وهلاك الأمم؟ فقال لا ولكن قوله تعالى (فاستقم كما أمرت) قال بعض أهل التحقيق من رجال الطريق: الاستقامة لا يطيقها إلا الأكابر لأنها الخروج عن المعهودات ومفارقة الرسوم والعادات والقيام بين يدي الله تعالى على حقيقة الصدق توفي سنة 412 (تيب).
(أبو عبد الله الجدلي) كان صاحب راية المختار بن أبي عبيدة، ذكر حديثه في صحيحي الترمذي وأبى داود، وذكره ابن سعد في طبقاته فقال: كان شديد التشيع ويزعمون انه كان على شرطة المختار فوجهه إلى عبد الله بن الزبير في ثمانمائة ليوقع بهم ويمنع محمد بن الحنفية مما أراد به ابن الزبير انتهى.
حيث كان ابن الزبير حصر ابن الحنفية وبني هاشم وأحاطهم بالحطب ليحرقهم إذ كانوا قد امتنعوا عن بيعته، لكن أبا عبد الله الجدلي أنقذهم من هذا الخطر، جوزي عن أهل البيت خيرا.
(أبو عبد الله النديم) أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل بن داود بن حمدون الكاتب النديم الامامي في (ضا) قال ياقوت ذكره أبو جعفر العلوي في مصنفي الامامية وقال: هو شيخ