الكنى والألقاب - الشيخ عباس القمي - ج ١ - الصفحة ١١١
أصاخ إلى الدين الحنيف ملبيا * لدعوته لما اتاه نداؤه وباع باعزاز الشريعة نفسه * فبورك قدرا بيعه وشراؤه (أبو طالب المكي) محمد بن علي بن عطية العجمي ثم المكي الواعظ صاحب قوت القلوب في معاملة المحبوب في التصوف. حكي انه كان يستعمل الرياضة كثيرا حتى قيل إنه هجر الطعام كثيرا واقتصر على اكل الحشائش فكان طعامه لما صنف قوت القلوب عروق البردي، قيل فاخضر جلده من كثرة تناولها قدم بغداد فوعظ الناس فخلط في كلامه فتركوه وهجروه وامتنع عن الكلام بعد ذلك، وحفظ عليه من خلطه قوله: العياذ بالله ليس على المخلوقين أضر من الخالق. توفي ببغداد سنة 386 أو 383.
(أبو طاهر القرمطي) انظر الجنابي (أبو الطفيل) عامر بن واثلة الليثي كان من خيار أصحاب علي " ع " حكي انه أدرك ثمان سنين من حياة النبي. روى الترمذي في الشمائل المحمدية عن أبي الطفيل قال:
رأيت النبي وما بقي علي وجه الأرض أحد رآه غيري، قال سعيد قلت صفه لي قال: كان أبيض مليحا مقصدا. قال البيجوري في شرحه: عامر بن واثلة ويقال عمرو الليثي الكناني كان من شيعة علي ومحبيه، ولد عام الهجرة أو عام أحد ومات سنة عشر ومائة على الصحيح وبه ختم الصحب انتهى.
ورمي بالكيسانية، ويظهر من رواية عن أبي جعفر " ع " حسن حاله ورجوعه على فرض صحة كيسانيته، وفي نخبة المقال:
وعامر بن واثلة خصيص لي (1) * وخاتم الأصحاب قبضه علي (110)

(1) رمز لعلي
(١١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 ... » »»