الأرحام، وهم (المتحدون في النسب) وإن تباعدت أواصر القربى بينهم وذلك بالتودد إليهم والعطف عليهم واسداء العون المادي لهم ودفع المكاره والشرور عنهم ومواساتهم في الأفراح والأحزان.
واليك طرفا من نصوص أهل البيت عليهم السلام في صلة الأرحام ورعايتهم:
عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
أوصي الشاهد من أمتي والغائب منهم ومن في أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة ان يصل الرحم وان كان منه على مسيرة سنة فان ذلك من الدين (1).
وعن علي بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: - من سره ان يمد الله في عمره، وان يبسط في رزقه، فليصل رحمه، فإن الرحم لها لسان يوم القيامة ذلق تقول: يا رب صل من وصلني واقطع من قطعني (2).
وعن الرضا عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: - من ضمن لي واحدة ضمنت له أربعة: يصل رحمه، فيحبه الله تعالى،