النميمة وهي: نقل الأحاديث التي يكره الناس إفشاءها ونقلها من شخص إلى آخر، نكاية بالمحكي عنه ووقيعة به.
والنميمة من أبشع الجرائم الخلقية، وأخطرها في حياة الفرد والمجتمع، والنمام ألأم الناس وأخبثهم، لاتصافه بالغيبة، والغدر، والنفاق، والافساد بين الناس، والتفريق بين الأحباء.
لذلك جاء ذمه، والتنديد في الآيات والأخبار:
قال تبارك وتعالى: ولا تطع كل حلاف مهين، هماز مشاء بنميم، مناع للخير معتد أثيم، عتل بعد ذلك زنيم (القلم: 10 - 13).
والزنيم هو الدعي، فظهر من الآية الكريمة، أن النميمة من خلال الأدعياء، وسجايا اللقطاء.