المستغاب، واستبراء الذمة منه، فإن صفح وعفى، وإلا كان التودد إليه، والاعتذار منه، مكافئا لسيئة الغيبة.
هذا إذا كان المستغاب حيا، ولم يثر الاستيهاب منه غضبه وحقده، فإن خيف ذلك، أو كان ميتا أو غائبا، فاللازم - والحالة هذه - الاستغفار له، تكفيرا عن اغتيابه، فعن أبي عبد الله عليه السلام قال: سئل النبي صلى الله عليه وآله ما كفارة الاغتياب؟ قال: تستغفر الله لمن اغتبته كلما ذكرته (1).
قوله صلى الله عليه وآله كلما ذكرته أي كلما ذكرت المستغاب بالغيبة.