علاج الغيبة:
وذلك باتباع النصائح التالية:
1 - تذكر ما عرضناه من مساوئ الغيبة، وأخطارها الجسيمة، في دنيا الانسان وأخراه.
2 - الاهتمام بتزكية النفس، وتجميلها بالخلق الكريم، وصونها عن معائب الناس ومساوئهم، بدلا من اغتيابهم واستنقاصهم.
قيل لمحمد بن الحنفية: من أدبك؟ قال: أدبني ربي في نفسي، فما استحسنته من أولي الألباب والبصيرة تبعتهم به فاستعملته، وما استقبحت من الجهال اجتنبته وتركته متنفرا، فأوصلني ذلك إلى كنوز العلم (1).
3 - استبدال الغيبة بالأحاديث الممتعة، والنوادر الشيقة، والقصص الهادفة الطريفة.
4 - ترويض النفس على صون اللسان، وكفه عن بوادر الغيبة وقوارصها، وبذلك تخف نوازع الغيبة وبواعثها العارمة.
كفارة الغيبة:
وسبيلها بعد الندم على اقترافها، والتوبة من آثامها، التودد إلى