أخلاق أهل البيت (ع) - السيد محمد مهدي الصدر - الصفحة ٢٢٩
البهتان وعلى ذكر الغيبة يحسن الإشارة إلى البهتان: - وهو اتهام المؤمن، والتجني عليه، بما لم يفعله، وهو أشد إثما وأعظم جرما من الغيبة، كما قال الله عز وجل: ومن يكسب خطيئة أو إثما، ثم يرم به بريئا، فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا (النساء: 112).
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من بهت مؤمنا أو مؤمنة، أو قال فيه ما ليس فيه، أقامه الله تعالى يوم القيامة على تل من نار، حتى يخرج مما قاله فيه (1).

(1) سفينة البحار م 1 ص 110 عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.
(٢٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 224 225 226 227 228 229 230 231 232 233 234 ... » »»