الشوائب فيغدو آنذاك آسنا قاتما لا صفاء فيه ولا جمال. ولولا صدأ الذنوب، وأوضار الآثام التي تنتاب القلوب والنفوس، فتجهم جمالها وتخبئ أنوارها، لاستنار الأكثرون بالايمان، وتألقت نفوسهم بشعاعه الوهاج. ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها، وقد خاب من دساها (1).
وقال الصادق عليه السلام: إذا أذنب الرجل خرج في قلبه نكته سوداء، فان تاب انمحت، وإن زاد زادت، حتى تغلب على قلبه فلا يفلح بعدها أبدا (2).