تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٧٩
إليه من أحب.
وليس مما ثبت من فضل الصحبة نصيب لطاغية الإسلام، وأذنابه، ومن على شاكلتهم، لأنهم مسيئون في صحبتهم، وتد ورد في ذم ووعيد من أساء فيها أحاديث كثيرة جدا، صحيحة بل يفيد مجموعها اليقين بذم النبي ص لأولئك، وتجد في النصائح الكافية طرفا صالحا منها.
وفي مجموعتنا ثمرات المطالعة أكثر من ذلك، فمنها حديث مسلم (في أصحابي اثنا عشر منافقا ثمانية لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) الحديث.
ومنها حديث البخاري (بينا أنا قائم - أي على الحوض - فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم: فقلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شانهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، ثم إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم فقال: هلم: قلت: أين؟ قال: إلى النار والله، قلت: ما شانهم؟ قال: إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم).
قال الله تعالى: (ليس بأمانيكم ولا أماني أهل
(٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة