تقوية الإيمان - محمد بن عقيل - الصفحة ٧٧
منه، ومن نصره تعصبا فهو شريكه ومستحق لمثل ما استحقه.
وقد كرر المصانع القول بأن لحوم العلماء مسمومة، وأن معادي العلماء من الأشقياء إلى نحو هذا فليت شعري ماذا يقول في علي أيجاحد في أعلميته، أم يتجاهل عالميته، وماذا حكمه في علماء أهل البيت الطاهر، وعلماء شيعتهم أهل الحق والإنصاف، أيشملهم الحكم، أم يستثنيهم تشهيا، أم يخرج نفسه ومن على شاكلته من هذه الأحكام، فيزعم أنه لا يلحق بهم، ولا يحق مليهم ذلك الوعيد بمعاداتهم حامة النبي ص ومحبيهم عليهم الرضوان، وما أدري ماذا أقول هنا: هل جهل معنى ما ينقل فيكون قد تعاطى زورا، قال العسقلاني في فتح الباري بعد ذكره الحديث في تحريم شهادة الزور ما لفظه: وفي الحديث تحريم شهادة الزور، وفي معناها كل ما كان زورا من تعاطي المرء ما ليس له أهلا. انتهى.
أم أراد التغرير والتمويه، وكل ذلك وبال.
قال المصانع في الصفحة (62) قال النبي ص (ثلاثة لا يستخف بهم إلا منافق ذو الشيبة في الإسلام، وذو العلم، وإمام مقسط) انتهى.
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة