بصيرة.
وفي الصفحة (69) عقد المصانع فصلا في وعيد من يبغض أحدا من الصحابة الخ الخ.
ومما تقدم قد عرفت الحق في مثل ما أورده المصانع هنا، فلا عود ولا إعادة، وهيهات أن يكون من الصواب سبك الطيب والخبيث في قالب واحد، وسلك الجهنميين، وأصحاب عليين في سلك واحد (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار) (1) (... قل الله أذن لكم أم على الله تفترون) (2).
وفي الصفحة (70) نقل ما لفظه: قال عروة قالت لي عائشة رضي الله عنها: يا ابن أختي أمروا بالاستغفار لأصحاب محمد فسبوهم. انتهى.
وذكر عن ابن عباس نحو ذلك.
وأقول: إن عائشة قالت ذلك لما سب معاوية وأذنابه عليا وأولياءه، وروي عن أم سلمة عليها الرضوان مثل ما روي عن عائشة لذلك السبب، فأصحاب محمد المسبوبون