والضلال ودعاة النار فنحن بحمد الله وتوفيقه ممن يبغضهم في الله ويهتكهم امتثالا لأمر رسول الله ص تحذيرا للناس من ضلالهم وهؤلاء وصفهم الصحيح ضد صفة أولئك فهم أشد على المؤمنين سيما آل بيت رسول رب العالمين حقدا عليه وتشفيا منه رحماء وبالكافرين والمنافقين. وأعوذ بالله أن أكون ممن يرى شدتهم، في قتال أخ النبي ص وفي قتلهم صاحبه الداعي لهم إلى الجنة بالنص المتواتر عمار بن ياسر الطيب المطيب وفي قتلهم حذيفة وأخوته. وفي دعوتهم عمارا والمسلمين إلى النار كما في النص الصريح المتواتر إن ذلك هو المقصود من الآية وأن من الرحمة لعنهم أخا النبي عليا وتسميمهم ابن النبي وريحانته الحسن وحرقهم محمد بن أبي بكر في جيفة حمار وقتلهم حجر بن عدي وأصحابه.
وذكر المصانع في الصفحة (67) عن أبي زرعة الرازي ما لفظه: إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق. انتهى.
وأقول: أورد المصانع، هذه المقالة محتجا بها، ولنا أن نسأله هل يعترف بأن عليا من خيرة أصحاب رسول الله ص أم ينكر ذلك، وهل يرى لعن معاوية وسبه له على المنابر ظلما تنقيصا له أم لا، والانسان على نفسه