إذا ما ذكرنا المصطفى أو وصيه وفاطم والسبطين أعلا الورى شأنا وجئنا بسادات الصحابة مثل صاحب الغار والفاروق والصهر عثمانا ذكرتم لنا الباغي معاوي وابنه وصخرا وعمرا والدعي ومروانا وهم شر صحب للنبي وبعده غدوا لكلاب النار في الدين إخوانا قرود كما قال الرسول وإنما رقصتم لهم لما استوى القرد سلطانا أما حاربوا الجبار لما تحزبوا لحرب أخي المختار بغيا وطغيانا ولما مضى ازدادوا عتوا وأطفأوا مصابيح بيت الدين مبدين أضغانا وقلتم جهاد باجتهاد وإن يكن خطاء فغي الأخرى سيجزون إحسانا نقول لكم هذي المساجد فاركعوا وأنتم تقولون ادخلوا مثلنا ألحانا صلاة إلى البيت العتيق وحبذا وأخرى إلى العزى عنادا وعدوانا
(١٨٣)