المذكورون سنيون بمعنى أن السنة ما كان عليه محمد صلى الله عليه وآله وجلة أصحابه وأكابر تابعيهم بالإحسان أشعريون بمعنى أن عقيدتهم في الغالب موافقة لما قرره أبو الحسن الأشعري رحمه الله في كتبه الكلامية اللهم إلا في مسائل قليلة وفي هنات جاءت عن الأشعري عفا الله عنه في حق علي ومعاوية وما هي ببدع من الأشعريين (1).
وخلاصة القول إن مذهبهم وطريقتهم هو الكتاب والسنة كما صرح به القطب الحداد قدس سره العزيز بقوله.
والمذهب المستقيم نذهبه * نص الكتاب وصرح الخبر ذكرت هنا والشئ بالشئ يذكر ما لهج به بعض من ألف في الانتصار لمعاوية وأعوانه وكرره مرارا من دعوة خصوص أهل البيت الطاهر والنسب الباهر إلى سماع نصيحته والانضمام إلى أهل طريقته ظنا منه أن الشريف إذا أحب وتولى معاوية فقد انتظم في سلك الفئة الناجية.