لا يوجد أحد من المجتهدين بهذه الصفة إلا أن يكون معاوية كما قد دلت على ذلك سيرته وأفعاله إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون قال موسى بن عمران أي رب أي عبادك أسعد قال من آثر هواي على هواه وغضب لي غضب النمر لنفسه (انتهى) من ربيع الأبرار اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطل وارزقنا اجتنابه ولا تجعله مشتبها علينا فنتبع الهوى واجعل اللهم هوانا تبعا لما جاء به حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله.
(١٣٨)