أعناقكم، ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه، ثم قال: هو هذا (1).
(وفيه رجل اختلف في تضعيفه، وبقية رجاله ثقات).
[54] وفي رواية: أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال في مرض موته:
أيها الناس يوشك أن أقبض قبضا سريعا [فينطلق بي]، وقد قدمت إليكم القول معذرة إليكم، ألا إني مخلف فيكم كتاب الله (2) (عز وجل)، وعترتي أهل بيتي.
ثم أخذ بيد علي فقال: هذا علي مع القرآن والقرآن مع علي، لا يفترقان حتى يردا على الحوض، فأسألهما ما أخلفتم (3) فيهما.
[55] وأخرج أحمد في المناقب عن علي قال:
طلبني النبي صلى الله عليه وآله وسلم فوجدني في حائط نائما (4)، فضربني برجله وقال:
قم، فوالله لأرضينك أنت أخي وأبو ولدي، تقاتل على سنتي، من مات على عهدي فهو في كنز الجنة، ومن مات على عهدك فقد قضى نحبه، ومن مات يحبك بعد موتك ختم الله له بالأمن والأمان ما طلعت الشمس أو غربت.
[56] وأخرج الدارقطني:
إن عليا قال للستة الذين جعل عمر بن الخطاب [الامر] شورى بينهم كلاما طويلا، من جملته:
أنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي أنت قسيم النار والجنة يوم القيامة غيري؟