وفي رواية: فمن أراد العلم فليأت الباب.
[17] وفي أخرى عن (1) الترمذي عن علي:
أنا دار الحكمة وعلي بابها.
[18] وفي أخرى عن (2) ابن عدي:
علي باب علمي.
وقد اضطرب الناس في هذا الحديث، فجماعة قالت (3): إنه موضوع؟ منهم ابن الجوزي والنووي..... وبالغ الحاكم [على عادته] وقال: إن الحديث صحيح.
وصوب بعض محققي المتأخرين المطلعين على الحديث أنه قال (4): إنه حديث حسن.
[الحديث] العاشر [19] أخرج الحاكم وصححه عن علي قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى اليمن.
فقلت: يا رسول اله بعثتني وأنا شاب أقضي بينهم، ولا أدري ما القضاء!
فضرب صدري بيده ثم قال: اللهم اهد قلبه وثبت لسانه.
فوالذي فلق الحبة، ما شككت في قضاء بين اثنين.