وله ريح (1) يتعوذ أهل النار إلى ربهم من شدة نتن ريحه، وهو فيها خالد في العذاب الأليم، كلما نضج جلده شيد الله عليه الجلود، حتى يذوق العذاب الأليم، لا يفتر ساعة، ويسقى من حميم جهنم، فالويل له من عذاب الله.
[962] [وعن أبي نعيم قال: كنت عند] ابن عمر [رضي الله عنه ف] سأله رجل عن دم البعوضة فقال: من أنت؟ قال: من أهل العراق.
قال: انظروا إلى هذا يسألني عن دم البعوضة وقد قتلوا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد سمعته (2) يقول: هما ريحانتاي من الدنيا (3).
[963] [وعن] شهر بن جوشب (4) قال:
سمعت أم سلمة (رضي الله عنها) حين جاء نعي (5) الحسين عليه السلام [لعنت أهل العراق و] قالت: لعن الله قتلة (6) الحسين، و (7) قتلوه قتلهم الله [عزوه وذلوه] و (8) لعنهم الله.
[روى] باسناد متصل من أبي نعيم الحافظ إلى شهر بن جوشب (9).