لا تذهب الدنيا حتى يقوم على (1) أمتي رجل من ولد الحسين يملأ الأرض عدلا كما ملئت ظلما [وجورا].
[914] [وعن] زيد بن حارثة (2) قال:
لما كانت الليلة التي أخذ فيها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على الأنصار البيعة الأولى قال:
أنا آخذ (3) عليكم بما أخذ الله على النبيين من قبلي (4) أن تحفظوني وتمنعوني عما تمنعون أنفسكم عنه (5)، وتمنعوا علي بن أبي طالب عما تمنعون أنفسكم عنه (6) وتحفظوه، فإنه الصديق الأكبر، يزيد (7) الله دينكم [به]، وإن الله أعطى موسى العصا، وإبراهيم برد النار، وعيسى الكلمات [التي كان] يحيي بها الموتى، وأعطاني هذا عليا (8)، ولكل نبي آية وهذا آية ربي، والأئمة الطاهرون من ولده آيات ربي، لن تخلو الأرض من أهل الايمان ما أبقى (9) الله أحدا من ذريته واحدا (1)، [وعليهم تقوم القيامة].