تعالى: ﴿تلك عشرة كاملة﴾ (1) وكاملة أفضل من تامة، لأن التمام من العدد معدود ومعلوم... إلى آخر ما قيل.
وقيل: الكمال اسم لاجتماع الأجزاء الموصوفة، والتمام اسم للجزء الذي يتم به الموصوف. وبعبارة أخرى: الكامل هو من لا عيب فيه والناقص المعيوب.
إذن فقد كمل من الرجال كثير، أما النساء فكن نواقص إلا أربعة.
وإذا أردنا معرفة نواقص النساء ينبغي أن نسمع كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) ومنه نعرف كمال الرجال، قال (عليه السلام): «إن النساء نواقص العقول نواقص الإيمان نواقص الحظوظ» (2) وفي بعض النسخ أخر «نواقص العقول».
أما نقصان إيمانهن فقعودهن عن الصلاة والصيام في أيام الحيض.
وأما نقصان عقولهن فشهادة المرأتين فيهن كشهادة الرجل.
وأما نقصان حظوظهن فمواريثهن على الانتصاف من مواريث الرجال.
ثم قال: اتقوا شرار النساء، وكونوا من خيارهن على حذر» (3).
فمتعلق الكمال إما أن يكون الدين أو الدنيا أو كلاهما، والإيمان والعقل يتعلقان بالدين والآخرة، والحظوظ والمواريث تتعلق بالدنيا، فالنساء ناقصات بالنسبة إلى الرجال في عدة جهات دنيوية وأخروية.
عقل زن ناقص است و دينش نيز * هرگزش كامل اعتقاد مكن گر بد است از وى اعتبار بگير * ور نكو بر وى اعتماد مكن (4)