وبلغ النهاية، وكم لها من علامات سؤدد، وآيات فضل وشرف منصب، وعلو نسب وفخر حسب، وطهارة أم وأب، ومهما اقتسمت المجد كان لها معلاها، أو قسمت غنائم الرفعة والشأن كان لها أخماسها وصفاياها، وأجريت جياد العصمة كان لها سابقها ومنها لاحقها، وصلى الله عليها وعلى أبيها وبعلها وبنيها وأولادها الطاهرين الأئمة الغر الميامين، ولا حرمنا الله - معاشر شيعتها - شفاعتها في الآخرة; إنه قريب مجيب».
(٣٨٩)