وفي البحار: «إن أفضل الأئمة أمير المؤمنين، وإن أفضل الأئمة بعد أمير المؤمنين الحسن والحسين، وأفضل الباقين بعد الحسين (عليه السلام) إمام الزمان المهدي (عليه السلام) ثم بقية الأئمة من بعده على ما جاء به الأثر وثبت به النظر» (1).
وحديث محمد بن سنان عن المفضل الجعفي، عن الثمالي، عن الباقر (عليه السلام) يفيد تساويهم في الفضل «عند الله» (2).
والأخبار كثيرة في تفضيل الحجة (عج) «تاسعهم أفضلهم» (3) وتساوي الآخرين في المنزلة منها قوله (عليه السلام): «علم آخرهم عند أولهم، ولا يكون آخرهم أعلم من أولهم» (4).
وبعد ثبوت أفضلية سلطان الولاية، وورود الأخبار الصريحة الناصة على أفضلية فاطمة (عليها السلام) على الحسنين، فإن تأخيرها وتنزيل مرتبتها ومقامها خارج عن الصواب والسداد، وكيف يقدم عليها من لا يرضى بالتقدم والتفضيل عليها؟!