فيكم قال رسول (صلى الله عليه وآله) الناس من اشجار شتى وانا وانت من شجرة واحدة غيرى واحله محل هرون من موسى فقال له انت و فرود آورد آن حضرت را بجاى هرون از موسى پس گفت از براى او تو منى بمنزلة هرون من موسى الا انه لا نبى بعدى از من به منزله هارونى از موسى مگر آنكه شأن اين است پيغمبرى بعد من وزوجه ابنته سيدة نساء العالمين واحل له من و به زنى داد او را دخترش بهتر و مهتر زنان عالميان و جلال گردانيد از مسجده ما حل له وسد الابواب الا بابه براى از مسجدش آنچه حلال بود از براى او و استوار گردد درها را مگر در او المنزلة اما اسم محل أو مصدر ميمى والباء على الاول بمعنى في وعلى الثاني للملابسته أي بهذا النوع ومن موسى متعلق بالمنزلة ومنى تعلق بنازل محذوفا بالقرينة والضمير في انه للشان ومفهوم قوله (عليه السلام) لا نبى بعدى جرى على الفرض أي انه بحيث لو كان بعده لكان نبيا كما كان معه كما يدل عليه قوله تعالى واشركه في امرى وقوله تعالى ووهبنا له من رحمتنا اخاه هرون نبيا وذلك لانه توفى قبل موسى (عليه السلام) - 1 - وفى الصحاح وحل لك الشيئى يحل حل وحلالا وهو
(١٣٠)