شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٣٥
عليهم بان رسول الله (صلى الله عليه وآله) وصى بان يحسن الى محسنهم ويتجاوز عن مسيئهم قالوا وما في هذا من الحجة عليهم فقال (عليه السلام) لو كانت الامارة فيهم لم تكن الوصيه بهم ثم قال (عليه السلام) فماذا قالت قريش قالوا احتجت بانها شجرة الرسول (صلى الله عليه وآله) فقال (عليه السلام) احتجوا بالشجرة واضاعوا الثمرة والسابقة يحتمل المصدر كالعاطفه كما يلائمه العطف وانه اسبق الرجال اسلاما كما ان خديجة عليها السلام اسبق النساء اسلاما وقوله (عليه السلام) ويقاتل على التأوليل أي على ما تأول إليه الاية وان لم يكن صريح تنزيلها والجملة بيان لحذوه (عليه السلام) يوضح ذلك ما في يب في حديث اورده قبل يب مقدار الجزية عن الصادق (عليه السلام) قال الله تعالى وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احديهما على الاخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئى الى امر الله فلما نزلت هذه الايه قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) ان منكم من يقاتل بعدى على التأويل كما قاتلت على التنزيل فسئل النبي (صلى الله عليه وآله) من هو فقال هو خاصف النعل يعنى امير المؤمنين (عليه السلام) وقال عمار بن ياسر قاتلت بهذه الاية مع رسول الله (صلى الله عليه وآله) ثلثا فهذه الرابعة وبالجملة القتال عل التأويل قتال اهل البغى كما سيفصل فان الاية لم تنزل فيهم فانهم لم يكونوا ح بل صاروا بعد ثرولها مصداقا لها فآلت إليهم وفى المصدو الحذو نعلين برابر كردن با پاى و جز آن و در برابر كسى نشستن و در برابر چيزى افتادن
(١٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 ... » »»