شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١١٩
فيهم ولعل الاظهر المعنى الاول ثم الاخير وذلك الاعلام كما وقع على اصحاب الفيل ارسل عليهم طيرا ابابيل كل طير في منقاره حصاة مثل حصاة الخذف أو دون حصاة الخذف حتى لما صاروا فوق رؤسهم القت الحصاة فوقعت كل حصاة على هامة رجل فخرجت من دبره فقتلته فما انفلت منهم الا رجل واحد يخبر الناس فلما ان اخبرهم القت عليه حصاة فقتلته كما في حديث في عن الصادق (عليه السلام) وفى روضته في الصحيح عن ابى جعفر (عليه السلام) قال سألته عن قول الله تعالى وارسل عليهم طيرا ابابيل ترميهم بحجارة من سجيل قال كان طير ساف جائهم من قبل البحر رأسها كامثال رأس السباع واظفارها كاظفار السباع من الطير مع كل طائر ثلثة احجار في رجليه حجران وفى منقاره حجر فجعلت ترميهم بها حتى جدرت اجسامهم فقتلتهم بها وما كان قبل ذلك رأى شئى من الجدرى ولا رأى من ذلك الطير قبل ذلك اليوم ولا بعده قال ومن افلت منهم ح انطلق حتى إذا بلغوا حضر موت وهو واد دون اليمن ارسل الله عليهم سيلا فغرقهم اجمعين وما رأى في ذلك الوادي ماء قط قبل ذلك بخمس عشر سنة قال فلذلك سمى حضر موت حين ماتوا فيه قوله (عليه السلام) ساف بالتضعيف أي دان من الارض وبالتخفيف أي سرع ويمكن الجمع بين الحديثين فتدبر. وذلك بعد ان بوئته مبوء و اين پيش و مبعوث كردن بعد از آن بود كه جاى داده او را
(١١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 ... » »»