شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٢٨
الى الله تعالى ويحتمل الرسول (صلى الله عليه وآله) وقوله (عليه السلام) إذ كان هو المنذر تلميح الى قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد فهاد مبتداء مصداقه على (عليه السلام) كما في الحديث وعلى لكل قوم هاد أو عام في الاثنى عشر جميعا والقول في حجة الوداع في غدير خم كما هو المتواتر بين المسلمين جميعا المخالف والمؤالف كحديث الثقلين وحديث الطائر وما سيئاتي من حديث المنزلة الى غير ذلك مما قرر في مقره وفى الخطبة لامير المؤمنين (عليه السلام) في الروضة وقوله (صلى الله عليه وآله) حتى تكلمت طائفة فقالت نحن موالى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله) الى حجة الوداع ثم صار الى غدير خم فامر فاصطلح له شبه المنبر ثم علاه فاخذ بعضدي على (عليه السلام) حتى راى بياض بطيه رافعا صوته قائلا في محفله من كنت مولاه فعلى مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وكانت على ولايتى ولاية الله وعلى عداوتي عداوة الله وانزل الله تعالى في ذلك اليوم اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا فكانت ولايتى كمال الدين ورضى الرب تعالى وانزل الله تعالى اختصاصابى وتكرمه وتحلية واعظا ما وتفضيلا من رسول الله (صلى الله عليه وآله) متحدية وهو قوله تعالى ثم ردوا الى الله موليهم الحق الاله الحكم وهو اسرع الحاسبين تمام الخطبة وتفصيل احوال واقعة الغدير في اوائل كتاب الاحتجاج فليطالع وقال من كنت انا نبيه فعلى امره و گفته است هر كه بودم من پيامبر او پس على فرمانرواى اوست
(١٢٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 ... » »»