شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٢٦
اجرا الا المودة في القربى وقلت بر تبليغ يعنى رسانيدن آداب دين مزدى مگر دوستى در خويشان و گفته كه ما سألتكم من اجر فهو لكم وقلت ما أسألكم آنچه سؤال مىكنم شما را از مزد پس آن از براى شماست و گفته كه سؤال نمىكنم شما را عليه من اجر إلا من شاء أن يتخذ الى ربه بر تبليغ رسالت از مزدى مگر آن كسى را كه خواسته است اين را كه قرار گيرد به سوى سبيلا فكانوا هو السبيل اليك والمسلك پروردگارش راهى پس هستند اهل بيت ايشان را به سوى تو و محل سلوك الى رضوانك في الصحاح والقرابة القربى في الرحم وهو في الاصل به سوى خشنودى تو مصدر تقول بينى وبينه قرابة وقرب وقربى ومقربة و مقربة وقربة وقربة انتهى فان قصد به المشتق ففى للظرفية أي المودة الحاصلة في شأن الا قربأ وان اريد المصدر ففى للسببية وقوله ما سئلتكم أي فرضا فهو لكم حتى تطمئنوا بانى مستغن عنه فلست بسائل له اصلا ثم ذكر الاية التاليته لاجل ان يتضح بها معنى الاولى بل الاولين على ما عرفت أو يعم مالمثل المستتر في الاولى ويكون هو مصداقة أي المودة انما ينفعكم و ان العمدة في المودة اتخاذهم سبلا الى الرب والايتمام بهم عليهم السلام فالمودة مودة خاصة كالقربى وفى في عن عمر بن يزيد قال قلت لابي عبد الله (عليه السلام) الذين يصلون ما امر الله ان يوصل قال نزلت في رحم آل محمد عليه
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»