شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٣٢
سلمى وحربك حربى الايمان مخالط آشتى كننده من است و كارزار كننده تو كارزار كننده من است و ايمان لحمك ودمك كما خالط لحمى ودمى آميزنده است گوشت ترا و خون ترا همچنان كه آميخته است گوشت مرا و خون مرا وانت غدا على الحوض خليفتي وانت تقضى و تو فردا بر حوض جانشين منى و تو مىدهى وام مرا دينى وتنجز عداتي و راست مىكنى و عده هاى مرا قوله (عليه السلام) من بابها كما قال الله تعالى وأتو البيوت من ابوابها ومنه يظهر ان اعتقاد النبوة من دون الامامة ليس على وجهه فهو كان لم يكن كالتوحيد من دون النبوة فان وحدة الذات تقتضي الوحدة من جميع الجهات ولا يجامع وحدة العبد واستقلاله في الامور في فعاله ايضا فان الامر بين الامرين كما في الحديث وفى الاحتجاج قال انشدتكم بالله هل فيكم احد قال له رسول الله انت اخى ووزيرى وصاحبى من اهلي غيرى وفى اعتقادات الصدوق عليه الرحمة قال الشيخ أبو جعفر ره اعتقادنا في الحوض انه حق وان عرضه ما بين ابله وصنعاء وهو للنبى (صلى الله عليه وآله) وان فيه من الاباريق عدد نجوم السماء وان الوالى عليه يوم القيمة امير المؤمنين على بن ابي طالب (عليه السلام) يسقى منه اوليائه ويذود عنه اعدائه ومن شرب منه شربة لم يظمأ بعده ابدا وقال النبي (صلى الله عليه وآله) وليختلجن قوم من اصحابي دوني وانا على الحوض فيؤخذ بهم ذات الشمال
(١٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 ... » »»