شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٤١
الخير نقيض الشر تقول منه خرت يا رجل فانت خائر وخير وخار الله لك أي اعطاك ما هو خير لك والخيرة بسكون الياء الاسم منه فاما بالفتح فهى لاسم من قولك اختاره الله كذا في يه وانما اقحم العاطف على قوله واين الشموس الطالعة لتغيير الاسلوب السابق وانما لم يدخل في ما بعده لانه كالبيان له كما في السابق وسياتى الايماء الى وجه اخر اين بقية الله التى لا تخلو من العترة كجاست باقيمانده خدا آن چنان كسى كه خالى نمىشود يا نمىگذرد از خويشان نزديك حضرت الطاهرة اين المعد لقطع دابر الظلمة پيغمبر پاك كند از گناهان كجاست آن كسى كه آماده شده است از براى بريدن پس رو اين المنتظر لاقامت الامت والعوج ستمكاران كجاست آن كسى كه چشم داشته شده است از براى راست كردن برآمدگيها اين المرتجى لا زالة الجور والعدوان و لجىها كجاست آن كسى كه اميد داشته مىشود از براى بر طرف كردن ستم و دشمنى لا يبعد ان يكون ابتداء للاشارة الى الحجة (عليه السلام) ويحتمل ان يكون الابتداء قوله (عليه السلام) واين الشموس الطالعة وعلى هذا فالاقتحام مناسب وهذا ما وعدناك واما الچمعية فللتعظيم أو للاشارة الى آله واصحابه عليهم السلام وقوله (عليه السلام) لا تخلو من العترة الطاهرة الظاهر انها على القلب أي لا تخلوا العترة الطاهرة منها والدابر التابع وقطع الدابر كناية عن افنائهم فان الشئى إذ افنى لم يتبعه احد ويحتمل ان يراد به قطع تابع الظلمة السابقين في الظلم وفى الصحاح الامت المكان المرتفع
(١٤١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 ... » »»