شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٣٤
ثم قرء الحمد لله رب العالمين الى آخرها وقال في نزلت ولى ولهم عمت واياهم خصت قوله (عليه السلام) وكان بعده جملة اعتراضية أو حالية وهدى مفعول يعرف وكان تامة أو هو خبر لكان مع ذلك على التنازع واما الخبرية فقط فبعيد ومضى لم يعرف على الحكاية ومتشا الا بياض مضمون احد الطرفين على سبيل منع الخلوا ومبتداء من فضل الله تعالى لا يسبق بقرابة في رحم ولا بسابقة في پيشى گرفته نمىشود به سبب نزديكى در خويشى و نه به سبب در دين ولا يلحق في منقبة من مناقبه يحذو حذو دين و رسيده نمىشود در هنرى از هنرهايش برابرى مىكند مثل برابرى الرسول صلى الله عليهما وآلهما ويقاتل كردن پيغمبر رحمت فرستد خدا بر هر دو و بر آل هر دو و جنگ مىكند على التأويل ولا تأخذه في الله لومة لائم به سبب بازگشتن آيه و فرا نمىگيرد او را در راه خدا سرزنش سرزنش كننده جملة مستانفة ولبيان فضيلته (عليه السلام) أي هو لا يسبق أو خبر بعد خبر لكان على الاحتمال فان قيل عباس اقرب قلنا هو عم لاب ولا ترث مع ابن عم لاب وام وفى نهج البلاغة ويا عجباه اتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة وروى له شعر في هذا المعنى فان كنت بالشورى ملكت امورهم فكيف بهذا والمشيرون غيب وان كنت بالقربى حججت خصيمهم فغيرك اولى بالنبي واقرب ففيه لما انتهت إليه (عليه السلام) انباء السقيفة قال (عليه السلام) ما قالت الانصار قالوا منا امير ومنكم امير (عليه السلام) فهلا احتججتم
(١٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 ... » »»