شرح دعاء ندبه (فارسي) - السيد صدر الدين الطباطبائي - الصفحة ١٢٤
و گفته كه نمىخواهد خدا مگر ببرد از شما پليدى گناه را اى اهل بيت نبوت اهل البيت ويطهركم تطهيرا و پاك گرداند شما را پاك گردانيدنى لا يخفى ان الرجس في الاية انما هو الاثم وهو معنى شايع له في الايات والاخبار والمحاورات كلها اصله على التشبيه ومما يدل عليه ان ارادة اذهاب النجس بالنسبة الى المكلفين جميعا ولا اختصاص لها باهل البيت عليهم السلام بل النجس مما لا يمكن ذهابه بالكلية كما هو الظاهر من الاية ثم لا معنى لا سناد اذهابه وتطهيره الى الله وانما المذهب والمطهر هو المكلف أو الماء مثلا وانما امر الله تعالى بالازالة والتطهير والامر غير الفاعل بخلاف العصمة من الذنوب فانه لطف منه سبحانه في المواد القابلة له وهو العاصم وانهم عليهم السلام معصومون قال السيد ره في الشافي فاما وجه دلالتها على العصمة فهو ان قوله تعالى انما يريد الله لا يخلو من ان يكون معناه الارادة التى لم يعقبها الفعل واذهاب الرجس أو ان يكون اراد ذلك وفعله فان كان الاول فهو باطل من وجوه لان لفظ الاية يقتضى اختصاص اهل البيت بما ليس لغيرهم الا ترى انه قال انما يريد الله وهذا للفظة يقتضى ما ذكرناه من التخصيص الا ترى ان القائل إذا قال انما العالم فلان وانما الجواد حاتم وانما لك عندي درهم فكلامه يفيد التخصيص الذى ذكرناه وارادة الطهارة من الذنوب من غير ان يتبعها فعل لا يخصص اهل البيت بها بل الله يريد من كل مكلف مثل ذالك
(١٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 ... » »»