محمد صلى الله عليه وآله فكان كما انتجبته محمد (صلى الله عليه وآله) درود فرستد خدا بر او و آل او پس بود چنان كه برگزيده او را سيد من خلقته وصفوة من اصطفيته مهتر از آنكه آفريده بودى او را و خالص از آنكه برگزيده بودى او را وافضل من اجتبيته واكرم من اعتمدته و فاضل تر از آنكه برگزيده بودى او را و گرامىتر آنكه قصد كرده بودى او را الظرف متعلق باسكنته وما عطف عليه ويحتمل التعلق بخصوص شرعت وما عطف عليه والباء للتعدية والصفوة بالتاء مثلثة كما في الصحاح وق ما صفا وفى خطبة لامير المؤمنين (عليه السلام) في روضة من في ايها الناس ان الله وعد محمد (صلى الله عليه وآله) نبيه الوسيلة ووعده الحق ولن يخلق الله وعده الا وان الوسيلة اعلى درج الجنة وذروة ذوائب الزلفة ونهاية غاية الامنية لها الف مرقاة ما بين المرقاة الى المرقاة حضر الفرس الجواد مائة عام وهو ما بين مرقاة درة الى مرقاة جوهرة الى مرقاة زبرجد الى مرقاة لؤلؤة الى مرقاة ياقوتة الى مرقاة زمردة الى مرقاة مرجانة الى مرقاة كافور الى مرقاة عنبر الى مرقاة يلنجوح (1) الى مرقاة ذهب الى مرقاة فضة الى مرقاة كافور الى مرقاة غمامة الى مرقاة هواء الى مراقاة نور قد اناقت (2) على كل الجنان ورسول الله (صلى الله عليه وآله) يومئذ قاعد عليها مرتد بريطتين ربطة من ارجوان النور وريطة من كافور والرسل والانبياء قد وقفوا
(١١٣)