صدق من اهله وجعلت له ولهم اول بيت منزل صدق از اهلش و قرار داده بودى از براى او و از براى اهلش اول خانه كه وضع للناس للذى ببكة مباركا گذارده شده است از براى مردمان آن چنان خانه كه به مكه است در حالتى كه مبارك است وهدى للعالمين فيه آيات بينات و راهنمائى مر عالميان است در آن خانه نشانهاى روشنىها است مقام ابراهيم ومن دخله كان آمنا مقام ابراهيم و هر كس داخل شده در آن خانه باشد ايمن اصل البوء الرجوع قال الله تعالى وباؤ بغضب من الله والمباءة المنزل باعتبار انه يرجع إليه وفى الصحاح وبوأت للرجل منزلا وبوأته منزلا بمعنى أي هيئاته ومكنت له فيه وفى المصادر التبوئه والتبوء كسى را جاى فرود آوردن ويعدى الى المفعول الثاني باللام وبنفسه وهذا هو الصحيح يدل عليه قوله تعالى لنبوئنهم من الجنة غرفا وبوأنا بنى اسرائيل مبوء صدق واسناد المبوء الى الصدق اما للدلالة على انه محله واما تلميحا الى دعوة ابراهيم (عليه السلام) واجعل لى لسان صدق في الاخرين والمعنى وذلك التقديم وما عطفت عليه بعد ان مكنت له من اهله وجعلت له ولاهله اول بيت شرع لانتفاع الناس واعلم ان الاية كذا ان اول بيت وضع للناس الى آخرها فاللام في للذى بالفتح
(١٢٠)