يعقوب بن يوسف، حدثنا مالك بن إسماعيل فذكر نحوه. ثم قال: وهذا إسناد مجهول منقطع، وليس فيه ما يدل على أن الرجل الخضر.
وقال الحافظ أبو القاسم ابن عساكر: أنبأنا أبو القاسم ابن الحصين (1) أنبأنا أبو طالب محمد بن محمد، أنبأنا أبو إسحق المزكى، حدثنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدثنا محمد بن أحمد بن يزيد أملاه علينا بعبادان، أنبأنا عمرو بن عاصم، حدثنا الحسن بن رزين (2) عن ابن جريج، عن عطاء عن ابن عباس قال: ولا أعلمه إلا مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم - قال:
" يلتقى الخضر وإلياس كل عام في الموسم فيحلق كل [واحد (3)] منهما رأس صاحبه، ويتفرقان عن هؤلاء الكلمات: بسم الله ما شاء الله، لا يسوق الخير إلا الله ما شاء الله لا يصرف السوء (4) إلا الله، ما شاء الله ما كان من نعمة فمن الله، ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله ".
قال وقال ابن عباس: من قالهن حين يصبح وحين يمسى ثلاث مرات، آمنه الله من الغرق والحرق والسرق. قال: وأحسبه قال: ومن الشيطان والسلطان والحية والعقرب.
قال الدارقطني في الافراد: هذا حديث غريب من حديث ابن جريج لم يحدث به غير هذا الشيخ [عنه (5)] يعنى الحسن بن رزين هذا (6). وقد روى عن محمد بن كثير العبدي أيضا، ومع هذا قال فيه الحافظ أبو أحمد ابن عدي: ليس بالمعروف.