معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٩١
ونقلت من كتاب الفتن لأبي عبد الله نعيم بن حماد المروزي (رحمه الله) عن عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) قال: [يكون] بعد الجبارين [الجابر] يجبر الله به أمة محمد (ص)، ثم المهدي، ثم المنصور، ثم السلام، ثم أمير العصب، فمن قدر على الموت بعد ذلك فليمت (1).
وعن عبد الرحمن بن قيس بن جابر الصدفي قال: قال رسول الله (ص):
(يكون بعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا، ثم القحطاني بعده، والذي بعثني بالحق ما هو دونه) (2).
وعنه قال: قال رسول الله (ص): (يكون بعدي خلفاء، وبعد الخلفاء أمراء، وبعد الأمراء ملوك، وبعد الملوك جبابرة، وبعد الجبابرة رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا، ومن بعده القحطاني، والذي بعثني بالحق ما هو دونه) (3).
وقال عمر بن الخطاب (رض): إن الله تعالى بدأ هذا الأمر يوم بدأه نبوة ورحمة، ثم يعود خلافة ورحمة، ثم سلطانا ورحمة، ثم ملكا ورحمة، ثم يعود خلافة [ورحمة ثم سلطانا ورحمة، ثم ملكا ورحمة ثم جبروة صلعاء] يتكادمون عليها تكادم الحمير (4).
عن بسطام بن مسلم عن العقيلي مؤذن عمر بن الخطاب (رض) قال: بعثني عمر إلى أسقف من الأساقفة فدعوته له، فقال له عمر: ويحك أتجدون نعتنا عندكم؟
قال: نعم يا أمير المؤمنين.

(١) الفتن ١: ١١٧ / ٧٢٠ و ٣٨٢ / ١١٤٤.
(٢) الفتن ١: ١٢١ / ٢٨٦ و ٣٨٣ / ١١٤٦ و ٣٩٧ / ١١٩٣ و ٤٠٥ / ١٢٢١.
(٣) لم نجد الحديث بكامله، انظر الهامش السابق، وورد كاملا عنه في الملاحم والفتن ٧٦: ٢٠، المعجم الكبير ٢٢: ٣٧٤ - ٣٧٥ / ٣٩٧، عقد الدرر: ١٩، كنز العمال ١٤: ٢٧٤ / 38704.
(4) الفتن 1: 99 / 236.
(١٩١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 186 187 188 189 190 191 192 193 194 195 196 ... » »»