معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٩٥
ويقال أيضا: إنما سمي المهدي لأنه يهدي إلى أسفار من أسفار التوراة، يستخرجها من جبال الشام، يدعوا إليها اليهود، فيسلم على تلك الكتب جماعة كثيرة [ثم] ذكر نحوا من ثلاثين ألفا (1).
وقال نوف البكالي: مكتوب في راية المهدي البيعة لله (2).
وسئل ابن سيرين (رحمه الله): المهدي خير أو أبو بكر وعمر؟
قال: خير منهما الأنبياء، وهو بعدله نبي (3).
وقال كعب: قادة المهدي خير الناس أهل نصرته وشيعته، (أو قال ومعه) (4) من أهل كوفان ثم اليمن، وأبدال الشام، مقدمته جبرائيل، وساقته ميكائيل، محبوب في الخلائق، يطفئ الله به الفتنة العمياء، وتأمن الأرض، حتى أن المرأة تحج في خمس نسوة ما معهن رجل لا تتقي شيئا إلا الله تعالى، تعطي الأرض زكاتها، والسماء بركتها (5).
وعن طاووس قال: علامة المهدي أن يكون شديدا على العمال، جوادا بالمال، رحيما على المساكين (6).
وعن كعب قال: المهدي ابن إحدى أو اثنتين وخمسين سنة (7).
وعن عبد الله بن الحرث قال: يخرج المهدي وهو ابن أربعين سنة، كأنه رجل من بني إسرائيل (8).

(١) الفتن ١: ٣٥٧ - ٣٥٨ / ١٠٣٥، الملاحم والفتن ١٤٥: ١٧٤.
(٢) الفتن ١: ٣٥٦ / ١٠٢٦، الملاحم والفتن ١٤٤: ١٧١، وفيهما: في راية المهدي مكتوب.
(٣) الفتن ١: ٣٥٦ / ١٠٢٧، وفيه: هو خير منهما، ويعدل بنبي.
(٤) لم ترد في المصدر.
(٥) الفتن ١: ٣٥٦ / ١٠٣٠، الملاحم والفتن ١٤٥: ١٧٣، عقد الدرر: ١٥٠ - ١٥١.
(٦) الفتن ١: ٣٥٦ - ٣٥٧ / ١٠٣١، الملاحم والفتن 325: 471 بنحوه.
(7) الفتن 1: 365 / 1066.
(8) الفتن 1: 365 / 1067.
(١٩٥)
مفاتيح البحث: نوف البكالي (1)، الشام (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 190 191 192 193 194 195 196 197 198 199 200 » »»