أهل البيت (عليهم السلام) (1).
وروى أيضا باسناده عن أهل البيت إلى علي بن أبي طالب سيد الأولياء قال: قال رسول الله (ص): (قال حدثني جبرئيل سيد الملائكة قال: قال الله تعالى: (إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدون، فمن جاءني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله باخلاص دخل [في] حصني، ومن دخل [في] حصني أمن من عذابي) (2).
اللهم اجعلنا من الآمنين من عذابك يوم الفزع الأكبر إنك أعلى وأجل وأجود وأكبر.
وفي رواية غير الحافظ أبي نعيم: قال الله تعالى: (كلمة لا إله إلا الله حصني، فمن قالها دخل حصني ومن دخل حصني أمن من عذابي) (3).
قال الأستاذ أبو القاسم القشيري (4) (رحمه الله): إن هذا الحديث لهذا السيد بلغ بعض أمراء السامانية (5)، فكتبه بالذهب وأوصى أن يدفن معه، فلما مات رئي في المنام فقيل له: ما فعل الله بك؟
فقال: غفر لي بتلفظي بلا إله إلا الله، وتصديقي محمدا رسول الله مخلصا، وكتابتي هذا الحديث بالذهب تعظيما له واحتراما (6)