والمشهور أنه لم يزل مكرما مرموقا ملاحظا في أيام المأمون، والمعتصم، والواثق، وبعض أيام المتوكل، إلى أن مات في سنة أربعين ومائتين لسبع بقين من ذي الحجة وعمره خمس وأربعين سنة، كذا نقل المؤرخون، والله أعلم (1).
ودفن (رضي الله عنه) ببغداد عند جده موسى بمقابر قريش (2).
[في اسم أمه ونقش خاتمه وأولاده] وأمه: أم ولد يقال لها: سبيكة النوبية (3).
يقال: درة. ثم سماها الرضا خيزران وكانت نوبية (4).
وقيل: إن الخيزران المريسية هي أمه لا أم أبيه، وكانت من مولدات المدينة، والله أعلم (5).
وكان نقش خاتمه: من كثرت شهواته دامت حسراته.
وقيل كان نقشه: امن آمن يأتي آمن.
وكان له من الولد سبعة: أربع بنين، وثلاث بنات (6).