معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٦٤
والمشهور أنه لم يزل مكرما مرموقا ملاحظا في أيام المأمون، والمعتصم، والواثق، وبعض أيام المتوكل، إلى أن مات في سنة أربعين ومائتين لسبع بقين من ذي الحجة وعمره خمس وأربعين سنة، كذا نقل المؤرخون، والله أعلم (1).
ودفن (رضي الله عنه) ببغداد عند جده موسى بمقابر قريش (2).
[في اسم أمه ونقش خاتمه وأولاده] وأمه: أم ولد يقال لها: سبيكة النوبية (3).
يقال: درة. ثم سماها الرضا خيزران وكانت نوبية (4).
وقيل: إن الخيزران المريسية هي أمه لا أم أبيه، وكانت من مولدات المدينة، والله أعلم (5).
وكان نقش خاتمه: من كثرت شهواته دامت حسراته.
وقيل كان نقشه: امن آمن يأتي آمن.
وكان له من الولد سبعة: أربع بنين، وثلاث بنات (6).

(١) لم نجد قائلا به، والمشهور أن عمره خمس وعشرين سنة.
(٢) تذكرة الخواص: ٣٥٩.
(٣) إعلام الورى ٢: ٩١، روضة الواعظين ١: ٢٤٣، كشف الغمة ٢: ٣٥١، اثبات الوصية: ٢٠٩.
(٤) إعلام الورى ٢: ٩١، مناقب آل أبي طالب ٤: ٤١١، روضة الواعظين ١: ٢٤٣، دلائل الإمامة: ١٨٣، مطالب السؤول ٢: ١٤٠، تاج المواليد: ١٢٨، كشف الغمة ٢: ٢٤٥، فرق الشيعة: ١٠٠، المقالات والفرق للأشعري: ٩٩.
(٥) سر السلسلة العلوية: ٣٨.
(6) اختلف في عدد الذكور، قال الرازي في الشجرة المباركة / 78: له ثلاثة ذكور، وابن شهرآشوب في مناقبه 4: 411، وتذكرة الخواص: 359 ذكرا أن له ذكران، والفصول المهمة: 276، والصواعق المحرقة: 312: ذكرا أن له ابنان وابنتان.
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 161 163 164 165 167 169 170 171 ... » »»