معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٤٨
جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) * (1) ولم يدع (ص) عند المباهلة للنصارى غير علي وفاطمة والحسن والحسين وهم الأبناء) (2).
وروى عنه (عليه السلام) أنه قال:
(اتخذوا القيان فإن لهن فطنا وعقولا ليست لكثير من النساء) (3).
القيان: جمع قينة، وقين: وهن العبيد والإماء.
يقال للعبد: قين، وللأمة قينة، سواء كن مغنيان أو لا، ولا يختص بالمغنيات.
كأنه قال (عليه السلام): النجابة في أولادهن. والله أعلم.

(١) آل عمران ٣: ٦١.
(٢) نثر الدر ١: ٣٥٩ - ٣٦٠، الاتحاف: ١٤٨، نور الابصار: ١٦٤، الصواعق المحرقة: ٣٠٨.
(٣) نثر الدر ١: ٣٦٠، كشف الغمة ٢: ٢٥٢.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 151 152 153 154 ... » »»