معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٥٣
وكان نقش خاتمه: من رفض هواه كفي شر دنياه.
وأمه: أم ولد يقال لها: الخيزران المريسية (1).
وقيل: كانت أمه تدعى أم البنين شقراء النوبية (2).
وقيل: كان اسمها تكتم.
ويدل عليه قول الشاعر حين مدح [الرضا] (3) (عليه السلام) فقال:
ألا إن خير الناس نفسا ووالدا * ورهطا وأجدادا علي المعظم أتتنا به للعلم والحلم ثامنا * إماما يؤدي حجة الله تكتم (4) وقيل: كان اسمها نجمة، والله أعلم (5).
وأسلم على يده أبو محفوظ معروف الكرخي، وكان من مواليه رحمة الله عليه (6).

(١) تاريخ ابن الخشاب: ١٩٣، مناقب آل أبي طالب ٤: ٣٩٦، مطالب السؤول ٢: ١٢٨، تذكرة الخواص: ٣٥١.
(٢) الفصول المهمة: ٢٤٤، نور الابصار: ١٦٨.
(٣) في الأصل: الوصي، وما أثبتناه من المصادر.
(٤) نسبت إلى إبراهيم بن العباس انظر: عيون أخبار الرضا ١: ١٤ / ٢، كشف الغمة ٢: ٣١٢، فرائد السمطين ٢: ٢٠٨ / ٤٨٧.
(٥) عيون أخبار الرضا ١: ١٦، كشف الغمة ٢: ٢٩٧.
(٦) هو معروف بن فيروز الكرخي أبو محفوظ، وقصة اسلامه ذكرت في مصادر كثيرة، حيث كان أبواه نصرانيين فسلماه إلى المعلم وهو صبي، فكان المعلم يقول له: قل ثالث ثلاثة، فيجيبه معروف: بل هو الواحد. فضربه المعلم على ذلك ضربا مبرحا فهرب منه إلى علي بن موسى الرضا، وكان أبواه يقولان: ليته يرجع إلينا على أي دين شاء فنوافقه عليه، فرجع إلى أبويه فدق الباب، فقال أبوه: من بالباب؟ فقال: معروف. فقال: علي أي دين؟ فقال: على دين الاسلام الحنيف. فأسلم أبواه ببركات علي بن موسى الرضا.
قال معروف: فعشت زمانا ثم تركت كلما كنت فيه إلا خدمة مولاي علي بن موسى الرضا (عليه السلام).
انظر ترجمته في: وفيات الأعيان ٥: ٢٣١، الرسالة القشيرية 1: 75، البرهان الجلي للغماري: 177، مناقب آل أبي طالب 4: 391 عن مناقب الأبرار للشهرزوري.
(١٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 147 148 149 151 152 153 154 155 156 157 158 ... » »»