معارج الوصول إلى معرفة فضل آل الرسول (ع) - الزرندي الشافعي - الصفحة ١٤٥
فقال له الرشيد: ويلك أنا ومن!
قال: موسى بن جعفر.
وأظهر سره فقبض عليه وحبسه، وحظي محمد بن إسماعيل عند الرشيد، فدعى عليه موسى بن جعفر بدعاء استجاب الله ذلك فيه وفي أولاده (1).
[في نقش خاتمه وأولاده] وكان نقش خاتمه: من كثرت سلامته دامت غفلته.
وكان له من الولد ثمانية عشر ذكرا واثنان وعشرون بنتا (2).
أعقب منهم جماعة، قيل: خمسة عشر (3).
وقيل: ثلاثة عشر (4).
والخلص من الموسوية الذين لم أجد أحدا يشك فيهم من النسابة: علي بن موسى الرضا، وإبراهيم بن موسى، وإسماعيل بن موسى، ومحمد بن موسى، وعبيد الله بن موسى، وعبد الله بن موسى، والعباس بن موسى، والحسن بن موسى، وجعفر بن موسى، وإسحاق بن موسى، وحمزة بن موسى. هؤلاء لا يشك أحد من العلماء في أولادهم (5).
وأما زيد بن موسى المعروف بزيد النار لم يعقب، وجماعة ينسبون إليه ونسبهم إليه غير صحيح (6).

(١) انظر: سر السلسلة العلوية: ٣٥، مناقب آل أبي طالب ٤: ٣٢٦، مقاتل الطالبيين: ٤١٥، عمدة الطالب: ٢٣٤.
(٢) انظر: سر السلسلة العلوية: ٣٦، تاريخ اليعقوبي ٢: ٤١٥.
(٣) قال به أحمد بن عيسى، انظر: سر السلسلة العلوية: ٣٧.
(٤) قال به العمري، انظر: سر السلسلة العلوية: ٣٧، مناقب آل أبي طالب ٤: ٣٥٠.
(٥) سر السلسلة العلوية: ٣٧، الشجرة المباركة: 76 - 77، مناقب آل أبي طالب 4: 350.
(6) الشجرة المباركة: 77.
(١٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 138 139 141 143 144 145 146 147 148 149 151 ... » »»